~*¤ô§ô¤*~منتديات ركن السودان~*¤ô§ô¤*~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~بلد الخير والطيبة~*¤ô§ô¤*~


    عازة في هواك

    خندقاوي
    خندقاوي
    سوداني جديد
    سوداني جديد


    ذكر
    عدد الرسائل : 79
    العمر : 50
    محل الإقامة : بس لي فيهو ذكرى وماخد عنه فكرة
    المهنة : محاسب
    المزاج : حار جاف صيفاً .. رايق شتاءاً
    نقاط : 6431
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2007

    عازة في هواك Empty عازة في هواك

    مُساهمة من طرف خندقاوي الأربعاء 7 مايو - 16:00




    عازه في هواك عازه نحن الجبال
    ولليخوض صفاك عازه نحن النبال

    عازه ما سليت وطن الجمال ولا ابتغيت
    بديل غير الكمال

    وقلبي لي سواك ما شفته مال خذيني
    باليمين أنا راقد شمال


    عازه ما سليت جنة بلال وملعب الشباب
    تحت الظلال

    ونحن كالزهور فوق التلال تشابي
    للنجوم وأنا ضافر الهلال


    عازه في الفؤاد سحرك حلال ونار هواك
    شفا وتيهك دلال

    ودمعي في هواك حلو كالزلال تزيدي كل
    يوم عظمة أزداد جلال


    عازه جسمي صار زي الخلال وحظي في
    هواك صابو الكلالا

    وقلبي لسه ما عرف الملال لأنه ود
    قبيل وكريم الخلال


    عازه ما شكت مر الحجال ولا السوار
    بكى وفي يمنها جال

    وعازه في الفريق للطيق مجال قبيلة
    بت قبيل ملأ الكون رجال


    وعازه في ربوع أم در شمال عازه في
    حذا الخرطوم قبال

    وعازه من جنان شمبات حبال وعازه في
    الفؤاد دوى يشفي الوبال






    خندقاوي
    خندقاوي
    سوداني جديد
    سوداني جديد


    ذكر
    عدد الرسائل : 79
    العمر : 50
    محل الإقامة : بس لي فيهو ذكرى وماخد عنه فكرة
    المهنة : محاسب
    المزاج : حار جاف صيفاً .. رايق شتاءاً
    نقاط : 6431
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2007

    عازة في هواك Empty نبذة عن الشاعر خليل فرح

    مُساهمة من طرف خندقاوي الأربعاء 7 مايو - 16:04

    المولود في 1894 والمتوفى في 1932

    ولد الخليل في قرية دبروسا بحلفا القديمة بين الحضارات
    العتيقة ..
    بدأ تعليمه في خلوة أحمد هاشم وحينما أراد الالتحاق
    بالمدرسة الوسطى اختير ليتعلم صنعة بمدرسة الصنائع بكلية غوردون لأن عمره كان أكبر من العمر المقرر ..
    ومنذ صغره كان يسمع الغناء والشعر في بيته وشارك في
    الرقص والطرب ..
    وفي مدرسة الصنائع التقى بالمثقفين والمهتمين بالشعر
    وكان مقرباً لهم ..
    وفي شبابه حاول أن يكتب الشعر بالعربي ولكن أحد أقربائه
    وهو محمد علي بدري حبب إليه الكتابة بالعامية ..
    كان يحب التنزه بالقارب في النيل وكانت ليالي الأنس
    والسمر في صاي قد أنبتت في روحه الأشواق والأحلام ..
    كان الخليل مرموقاً محترماً بين المجتمع السوداني وكان
    رؤسائه يصفونه بالمتمرد المعوق
    ..
    بدأ حياته مع المرض منذ فترة طويلة وكانت تهاجمه
    النزلات الشعبية التي غزت رئتيه فكان دائماً الذهاب للمستشفى كان متصلاً بجمعية اللواء الأبيض ولكنها كانت حذره في التعامل
    مع الذين يختلطون بالمجتمع أو السهر مع
    أصدقاء ليست لهم علاقة مع الجمعية وحتى الفتيات التي كان يلتقي بهن
    نفرن منه وتركنه
    وتوجس منه الرؤساء وعرفوا أنه على صلة بالحركات الوطنية ..
    ولما تمكن منه المرض نصحه أصدقائه بالذهاب لمصر والعلاج
    هناك ولكنه كان يحب حياته تلك وكان يحب بلاده وعاشق لفتاة كانت ترعاه فصبر على ذلك .
    كان يعرض أشعاره على أصدقائه ويشاركونه فهو يحيا بفنه مع
    الآخرين ويحيى بفنه الآخرون .
    مائه وخمسين جنيهاً هي كل ما حصده من العمل الحكومي سنة
    1929م بعد أن استغنى عن خدماته ، بعدها استجاب لأصدقائه وذهب للقاهرة ودخل بواسطة إدريس بك خادم الملك فؤاد وهو من أقرب
    الأقربين إليه المستشفى للعلاج ويدبر له عملاً ولكن طابت للخليل ليالي القاهرة ورحل عن بيت خاله
    الملحق بسراي عابدين ليسكن مع أحمد الزبير بمنشية البكري ولعله القدر الذي جعله يقابل ابنة الجوهري الارمني التي نظم
    فيها قصيدة ..
    بين جنائن الشاطئ وبين قصور الروم
    حي زهرة روما وأبكي يا محروم ..
    ولاقت هذه القصيدة شهرة كبيرة وترجمت للانجليزية فقدم له
    الخواجة أرمان والد ماري بهدية ماليه قدرها خمسون جنيهاً من الذهب ولكن الخليل رفضها ..
    وهناك الكثير من عرائس شعره وردن على لسان الرواية العليم
    بأسرار شعره أحمد الزبير وكانت حبيبته الخالدة سكينة جاءت سيرتها في قصيدة فلق الصباح ..
    وجاء الخليل بلون جديد من الغناء فقد أدخل الغناء بالعود
    بعد أن كان الرق مسيطراً
    عليه في فترة العشرينات وكان الخليل يلحن أغنياته ويغنيها بصوته وترك للمغنين حرية تقديمها
    وقد عرف الغناء على يده بغناء الصالونات الذي يجمع الخاصة وهو غير غناء الحفل الذي يجمع العموم .
    وكانت شلته تتكون من الأصدقاء وزملاء العمل وهم في مجموعهم المتخرجين من كلية غوردون فكان له أثر في شعره وألحانه . فكانت
    عازه في هواك من أشهر الأغنيات السودانية الخالدة وهناك الكثير من أغنياته التي أصبحت إرث
    فني سوداني ..



      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 26 نوفمبر - 15:05