~*¤ô§ô¤*~منتديات ركن السودان~*¤ô§ô¤*~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~بلد الخير والطيبة~*¤ô§ô¤*~


    تحليلات وانتقادات صحف الخرطوم لمعارك أمدرمان

    قوس قزح
    قوس قزح
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    عدد الرسائل : 108
    العمر : 42
    محل الإقامة : Sudan
    المهنة : Communication
    المزاج : ملون
    نقاط : 6239
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2007

    تحليلات وانتقادات صحف الخرطوم لمعارك أمدرمان Empty تحليلات وانتقادات صحف الخرطوم لمعارك أمدرمان

    مُساهمة من طرف قوس قزح الأحد 18 مايو - 5:56

    صحيفة اجراس الحرية
    الحاج وراق
    الثلاثاء 15 مايو2008
    مسارب الضي
    إجابة وزير الدفاع!
    *
    والآن، وقد هدأ دوي القنابل والرصاص، بدأ أهالي العاصمة يتساءلون، وإذ لم
    تضع الأسئلة السياسية والاجتماعية على جدول الأعمال بعد، فقد انتصب سؤال
    أساسي, يردده غالب أهل العاصمة: كيف استطاعت حركة العدل والمساواة اقتحام
    أم درمان؟ رغم أن هجومها كان معروفاً لدى الأجهزة العسكرية والأمنية، أقله
    منذ السابع من مايو، كما أعلن في بيان رسمي!!.
    * والواضح أن هذا السؤال
    لا يشغل أذهان الأهالي وحدهم، وإنما يتردد داخل الأوساط العسكرية، كما عبر
    عن ذلك رئيس تحرير صحيفة القوات المسلحة في عدد الاثنين 12 مايو: (… كيف
    تسللت قوات بهذا الحجم والتسليح إلى داخل أم درمان؟ وما الذي يمنع من
    التصدي إلى هذه القوات غرب أم درمان قبل دخولها المدينة؟ أم انه استدراج؟
    عموماً.. لم نسمع من قبل استدراجاً لقوات معادية إلى داخل الأرض
    الحيوية..)!!
    * ويبدو أن وزير الدفاع الفريق عبد الرحيم محمد حسين
    يحاول في بيانه أمام المجلس الوطني أول أمس الإجابة عن هذا السؤال
    الرئيسي، لكن إفادات الوزير في حد ذاتها تعجز عن الإجابة، وبذلك فإنها
    تجيب عن السؤال, ولكن بغير ما يريد الوزير!!
    * يقول وزير الدفاع: (..
    في الوقت الذي كانت فيه القوات الجوية تدمر (4) عربات في جبل عيسى و(15)
    أخرى في وادي مجوك، تم في التاسع من مايو تقديم لواء المشاة بفتاشة إلى
    خارج أم درمان)، وأضاف: (لسوء حظ القوة المهاجمة فقد تخطت هذا اللواء خارج
    المدينة لتدخل أم درمان لتصبح في (كماشة) بحيث أنها افتقدت ميزة الارتداد
    والمناورة بعربات اللاندكروزر في منطقة مفتوحة)، ونفى أن يكون الجيش تعمد
    نقل المعركة إلى داخل المدينة وقال عبد الرحيم: (إن من أصل (309) عربة تم
    تدمير (20) عربة عن طريق الجو، و(68) عربة في معركة أم درمان بينما تم
    الاستيلاء على (75) عربة أخرى…).
    * إذن، وبحسب إفادة الوزير، كانت
    المعلومات متوفرة، بل إن القوات المهاجمة تم قصفها في عدة مناطق منذ 19
    أبريل، ولم تكن هناك خطة لخوض المعركة داخل العاصمة، مما يلح على السؤال:
    لماذا وكيف تمكنت القوات المهاجمة من اقتحام أم درمان؟!.
    على السؤال
    الرئيسي يجيب الوزير إجابة ملتبسة: (لسوء حظ القوات المهاجمة فقد تخطت هذا
    اللواء ـ يعني لواء فتاشة ـ لتدخل أم درمان لتصبح في كماشة)!!
    والواضح
    أن هذه الإجابة عن (سوء الحظ) لا تجيب عن السؤال الرئيسي!، خصوصاً وأن
    القوات المهاجمة دخلت بـ(309) عربة لاندكرورز، يكفي (علالها) وحده
    لرؤيتها، دع عنك، أنه، وبحسب إفادة الوزير ظلت تحت نيران القوات الجوية
    منذ 19 أبريل!!
    وإذا لم تكن هناك خطة لاستدراج القوات المهاجمة إلى
    المنطقة (الحيوية) فإن (سوء الحظ) ليس متعلقاً بها وإنما بالقوة المفترض
    بها اعتراضها وقطع الطريق عليها قبل المنطقة الحيوية!!
    ولكن مفردة (سوء
    الحظ) لا تصلح كتفسير احترافي إلا حين تحدث متغيرات لم يكن من الممكن
    التحسب لها، أو خارج السيطرة البشرية، كسوء أحوال جوية غير متوقع، أو حدوث
    زلزال مفاجئ، أو تفشي عدوى مرضية لأسباب مجهولة، أو وفاة قائد القوة نتيجة
    سكتة دماغية مفاجئة!! ولأن مثل هذه الاحتمالات غير المحسوبة لم يتحقق أياً
    منها أثناء المعركة، فإن تعبير وزير الدفاع عن (سوء الحظ) إنما محاولة
    للتملص من الإجابة العسكرية العلمية، وبذلك فإنه لا يشير إلى احترافيته
    العسكرية، وحسب، وإنما كذلك يتملص من الإجابة الواضحة المباشرة أمام جهة
    رقابية، أي أمام الهيئة التشريعية، ومثل هذا التملص يطلق عليه في أدب
    البرلمانات (تضليل) الهيئات الرقابية، وهذا كافٍ في حد ذاته لعزل الوزير
    عن منصبه!!
    * والأنكى أن وزير الدفاع يتحدث عن (سوء حظ) القوة المهاجمة
    التي وجدت نفسها في (كماشة)!! ولكن بحسب إفادة الوزير نفسه فإن القوة
    المهاجمة جاءت بـ(309) عربة، تم تدمير (20) عربة منها من الجو، فتبقى
    (289) عربة دخلت إلى أم درمان، وبحسب الوزير تم تدمير (68) منها
    والاستيلاء على (75) عربة أخرى، أي أن مجموع العربات التي تم تدميرها أو
    الاستيلاء عليها بحسب وزير الدفاع (143) عربة، بينما انسحبت عربات القوة
    المهاجمة الأخرى التي يصل مجموعها إلى (146) عربة!! أي بحساب بسيط فإن نصف
    القوة المهاجمة انسحبت بسلام إلى خارج العاصمة!! والواضح أنه ما من عسكري
    محترف يمكن أن يتحدث عن (كماشة) تترك (نصف) القوة المهاجمة تنسحب بسلام!!
    بل، إن العربات التي تم تدميرها، بحسب الوزير، لم يتم تدميرها عند
    الانسحاب، وإنما في المعركة داخل أم درمان، خصوصاً عند جسر الإنقاذ، ولذا،
    فالاستنتاج الطبيعي، إما أن وزير الدفاع لا يفهم المعنى العسكري للكماشة،
    أو أنه يحاول تضليل البرلمان، وفي الحالتين فإنه لا يصلح للاستمرار كوزير
    دفاع!!
    * وإذ لا تصلح (كماشة) الوزير كتفسير لما جرى، فإن إفاداته
    المبسطة والمتناقضة تشير إلى الإجابة الحقيقية، ونتبرع بها للبرلمان:
    فالقوات المسلحة السودانية لا تعوزها الشجاعة ولا البسالة، كما لم تعوزها
    القوات الكافية ولا المعدات اللازمة للتصدي, وكذلك لم تعوزهاـ بحسب
    الإفادات والبيانات والوقائع ـ المعلومات، إذن فالخلل لا يتعلق بالقوات
    المسلحة كقوات وإنما بقيادتها السياسية التي يعبر عنها وزير الدفاع!
    وتقتضي العدالة أن تضع المسؤولية على (عتبة) صاحبها! وإذا كانت العتبة
    (المعنية) لم تتحمل مسؤولية إخفاقاتها السابقة العديدة، لحسابات أو
    لعلاقات شخصية، فهذه المرة، لا يتعلق الإخفاق بعمارات ما، ولا بسوء
    استخدام الموارد، وإنما يتعلق بكرامة وهيبة القوات المسلحة، وبسوء القيادة
    الذي يعرض أرواحها وأرواح المواطنين للخطر!!


    عدل سابقا من قبل قوس قزح في الأحد 18 مايو - 5:59 عدل 1 مرات
    قوس قزح
    قوس قزح
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    عدد الرسائل : 108
    العمر : 42
    محل الإقامة : Sudan
    المهنة : Communication
    المزاج : ملون
    نقاط : 6239
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2007

    تحليلات وانتقادات صحف الخرطوم لمعارك أمدرمان Empty أرفع الحرج عن الرئيس يا عبدالرحيم

    مُساهمة من طرف قوس قزح الأحد 18 مايو - 5:59


      إني والله لأشعر بحرج شديد أن أكتب ما أكتبه الآن لعلاقة القربى التي تربطني
      بـ (الابن) الرئيس عمر البشير وكذلك الصداقة التي تصلني بالفريق اول عبد
      الرحيم محمد حسين وزير الدفاع وبالرغم من أني لا اكتب إلا لخير الرجلين
      العزيزين أجدني محرجاً بين الولاء لتلك العلائق والولاء للهم العام
      والرسالة التي نذرت نفسي لها وعاهدت الله عليها أن أقول ما أعتقد ولا
      تأخذني في الحق لومة لائم.

      أقول إن الاختراق الذي أصاب
      عاصمتنا الوطنية أم درمان كان أمراً عظيماً وخطباً جللاً قلَّ نظيره في
      تاريخ السودان الحديث وإن الشعب السوداني - ما عدا القلة - قد استنكر هذا
      التقصير المريع كما استنكر ذلك الفعل الشنيع فقد والله كنا نضحك عندما
      جاءتنا أخبار تمكن المعارضة التشادية من محاصرة قصر الرئيس التشادي ادريس
      ديبي بعد يومين من بداية تحركها وكنا نتساءل ضاحكين عما إذا كان ذلك يحدث
      في دولة (بمعنى دولة) ولكن سرعان ما انكسر غرورنا وبتنا محل تهكم العالم
      أجمع وحُق لعبد الصمد وجمال ريّان وغيرهما من مذيعي قناة الجزيرة أن
      يتساءلوا مندهشين عن كيف حدث هذا وكيف تُخترق البلاد طولاً وعرضاً من أبشي
      داخل تشاد حتى ام درمان في قلب السودان؟!

      أود أولاً أن
      اقرر أن الاعتراف بالتقصير والاعتذار للشعب وأدب الاستقالة عند حدوث تجاوز
      كبير أصبحت من القيم الراسخة في التعامل السياسي الراشد على مستوى العالم
      أجمع حتى الثالث منه كما انها تتسق مع روح الاسلام وصارت تلك القيم من
      الأسس التي تقوم عليها العلاقة بين الحاكم والمحكوم وما من تقصير أكبر من
      أن تُخترق عاصمة البلاد الوطنية بتلك الصورة التي دهمت ام درمان التي
      اخترقتها عصابات خليل ابراهيم وادريس ديبي بعد أن قطعت الفيافي والقفار
      معرضة السودان لفضيحة مدوية زادت من هوانه على العالمين وعلى دول الجوار
      بل على القوى الداخلية المتربصة والشامتة التي كانت تبحث عن دليل على
      ضعفنا يدفعها لانفاذ مخططها الاستئصالى.

      في دول أخرى
      كثيرة تستقيل الحكومة بسبب تقصير لا يبلغ معشار ما حدث من اختراق لأمن
      العاصمة وإذا كانت النظم العسكرية المعمول بها عالمياً حتى في السودان
      تحاسب الجندي العادى على أى تقصير في ميدان القتال وتخضعه لمحاكمة عسكرية
      عاجلة تفضي أحياناً الى الإعدام فإن المسؤولية تتعاظم بالنسبة لكبار
      الضباط والمسؤولين وعليه فإنني لأرجو من الأخ الفاضل الفريق أول عبد
      الرحيم محمد حسين ألا يكون عبئاً على الرئيس وألا يحرجه خاصة وأن علاقة
      الرئيس وصداقته الحميمة للرجل ورقته التي أعلمها أكثر من غيري قد تحول دون
      إقدام الرئيس على إبعاد صديقه ورفيق دربه واقولها والألم يعتصرني انه لا
      مناص من أن يستقيل عبد الرحيم ولا مناص من أن يقبل الرئيس تلك الاستقالة
      كما حدث في السابق عند مغادرة عبد الرحيم وزارة الداخلية وأقولها وكلي
      اشفاق على الرئىس بحكم صلة القربى إنه من الأفضل له أن يُضحي بصديقه
      المقصّر من أن يضحي برضا شعبه الصابر ويقترف ما يقدح في أمانته ونزاهته
      وعدله ويؤثر على مستقبله السياسي وتاريخه وأنا أعلم مقدار التنازع الذي
      يشعر به الرئيس، ولا أدري لماذا تذكرت في هذه اللحظة نبي الله الخليل
      ابراهيم - وليس شيطان الإنس خليل ابراهيم - وذلك حين أقدم على عنق ابنه
      اسماعيل قبل ان ينزل الفداء العظيم ولو كنت مكان الفريق اول عبد الرحيم
      الذي أعلم صفاءه لضحيت بالمنصب ورفعت الحرج الذي يحس به الرئيس تجاهي
      إيثاراً لصديقي الحميم على نفسي بل لجعلت من الاستقالة السابقة من وزارة
      الداخلية استراحة أبدية من العمل العام وليس (استراحة محارب) أطوّق بها
      عنق الرئىس بعد أن أفكها من عنقي معرضاً سمعة الرئيس الى التشنيع وتهكم
      الشانئين.

      إن الأمانة التي حملها الرئيس - أمانة إمامة
      او رئاسة الأمة - تفرض عليه أن يتخذ القرار الصعب حتى ولو كان شاقاً عليه
      خاصة وأن من آزروه وقت المحنة والتفوا حول قواته النظامية وهي تواجه اولئك
      المتوحشين العنصريين من فاقدي الضمير والأخلاق والأهلية لحكم حظيرة
      أغنام... أقول إن اولئك الذين آزروا الرئيس من أبناء الشعب وجميع قواه
      السياسية تقريباً ينتظرون اليوم قرار الرئيس حول محاسبة المسؤولين عن ذلك
      التقصير الشنيع أما وزير الدفاع فينبغي ألا يتأخر قرار استقالته أو اقالته
      لحظة واحدة فقد والله طفتُ على بعض المناسبات الاجتماعية التي جمعت خلقاً
      كثيراً ولم أجد من كل من تحدثت معه أو تحدث معي غير حسرة تملأ جوانحهم من
      أن تُغزى أم درمان في وضح النهار.. ممن؟! من دويلة تشاد! كما لم أجد شخصاً
      واحداً لا يحمّل وزارة الدفاع المسؤولية عما حدث.



      إن اتخاذ القرار بصورة عاجلة سيثبت من التفوا حول الحكومة ممثلة في قواتها
      النظامية أما التهاون في ذلك فإنه سيحول ذلك الالتفاف الى ردة فعل عكسية
      تماماً وعلى الرئيس أن يختار بين أن يستجيب لنبض الشارع وينال رضا الشعب
      وبين ان يسترضي صديقه الحميم.

      إن على الفريق أول عبد الرحيم أن يعلم مقدار الحرج والإضعاف الذي يسببه للرئيس الذي لن يحق له
      بعد اليوم أن يعفي وزيراً او مسؤولا بحجة التقصير و(سيقوي من عين) الوزراء
      والمسؤولين جميعاً والذين مهما فعلوا أو ارتكبوا من مخالفات فإنهم لن
      يبلغوا جرم المسؤولين عن غزو ام درمان.

      لقد انقبضت وكادت مرارتي
      تنفقع أن يتحدث وزير الدفاع للبرلمان(بكل قوة عين) ويقول انه (انتصار
      ساحق)... بربكم أليس باطن الأرض خير من ظاهرها؟! ثم يتحدث عن استعداده
      لمغادرة موقعه وعن عدم (تشبثه بالمناصب) ولم يسأل الرجل نفسه هل من جرم
      أكبر من الذي حدث سيضطره لمغادرة موقعه؟! وهل كان جرم مغادرته وزارة
      الداخلية أكبر من الذي حدث ؟!

      اختم بأن استحلف الرئيس
      بالله أن يرفق بنفسه وبهذه البلاد ويتخذ القرار بعد أن اتضح أن الاستقالة
      دونها خرط القتاد وللأخ الصديق الفريق اول عبد الرحيم محمد حسين العتبى
      حتى يرضى..

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء 15 مايو - 5:15