~*¤ô§ô¤*~منتديات ركن السودان~*¤ô§ô¤*~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

~*¤ô§ô¤*~بلد الخير والطيبة~*¤ô§ô¤*~


    مقال تحليلي لحديث غازي صلاح الدين لبرنامج زيارة خاصة للجزيرة

    قوس قزح
    قوس قزح
    المشرف العام
    المشرف العام


    انثى
    عدد الرسائل : 108
    العمر : 43
    محل الإقامة : Sudan
    المهنة : Communication
    المزاج : ملون
    نقاط : 6431
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 19/04/2007

    مقال تحليلي لحديث غازي صلاح الدين  لبرنامج زيارة خاصة للجزيرة Empty مقال تحليلي لحديث غازي صلاح الدين لبرنامج زيارة خاصة للجزيرة

    مُساهمة من طرف قوس قزح الإثنين 19 مايو - 6:59

    مقال تحليلي لحديث غازي صلاح الدين  لبرنامج زيارة خاصة للجزيرة Dr%20Ghazi



    لا فرق بين القوات الليبية أو التشادية
    بشير أدوف إردن

    افردت مساحة من الوقت في هدوء تام، لسماع ما خلف السطور مما صرح به الدكتور غازي صلاح الدين العتباني لبرنامج "زيارة خاصة" بقناة الجزيرة، الذي أشرت إليه في مقال سابق، وذلك لأن كلام الدكتور له موقع خاص لكل عارف بشؤون السياسة في ظل حكومة الخصمان، كان غازي وهو يحكي عن "غزوة 1976" ممداً رجليه! في حديقة داره الغناء، ومما كان ينقّص تلك الراحة في الحديث، أنه بدَا نادماً على ما سلف! متمنياً عدم العودة إلى هذه الأساليب المقيتة، وتحت عنوان: النضال في إطار الحركة الإسلامية، سُئل غازي عن قصة دار الهاتف فجاء ما نصه" سامي كليب: شو قصة احتلال مبنى الهاتف؟ حضرتك شاركت فيه على ما يبدو؟ غازي صلاح الدين العتباني: نعم، هذا كان جزء من الخطة العسكرية. الخطة العسكرية.. سامي كليب (مقاطعا): بعد العودة من ليبيا. غازي صلاح الدين العتباني (متابعا): هي خطة فريدة جدا لأول مرة تحصل في تاريخ السودان وإن شاء الله تكون آخر مرة لأنه لا نحتاج إليها". فلنأمِّن جميعاً – معشر القراء بإن شاء الله!- ولكن لا أدري كيف فات على الأخ سامي أن يقول له، إن تجربة الإنقاذ جاءت كذلك بعد عقود من عام 1976 وتناسى غازي من جانبه بأن المشيئة الكونية في حديثه أنها تجرى حسب السنن الأرضية، وبالتالي كانت أخطاء حكومته هي الزفت الذي يستخرج منه كل محرك ومحرق، أيضاً جملة "وإن شاء الله تكون آخر مرة لأنه لا نحتاج إليها" تخالف ما ذكرتَ في اعترافاتك التالية "سامي كليب: لكي لا نطيل الحديث عن إعادة نقد التجربة الإسلامية يعني سأطلب منك دكتور غازي صلاح الدين العتباني يعني بوصفك مستشارا لرئيس الجمهورية ولكن أيضا رئيس للكتلة البرلمانية للحزب الحاكم وأحد المنظرين الأساسيين للحركة الإسلامية، يعني ما هي على الأقل خمسة أخطاء ارتكبتها الحركة الإسلامية لكي وصلت إلى فقدان جزء من شرعيتها مثلا؟ غازي صلاح الدين العتباني: أول خطأ قاتل لم يتدارك فيما بعد هو أنها حلت نفسها، فقدت المؤسسات التي يمكن أن تستبقيها حية جذورها". أخي القارئ هذا ليس كلام الخصوم أو المعارضين، إنه كلام الدكتور مستشار الرئيس، فإذا ماتت أصل الفكرة وصار المشروع خاسر من أساسه فعلى ما يخاف الآخرون على مصيره! أو الانقضاض عليه، هذا شأنكم والكل ساعي إلى سلطة، كما دخلتم بالشابك أرادها غيركم أن تكون بالباب وفي وضح النهار، ثم يواصل غازي حديثه عن تجربة الحركة الإسلامية الذي أضحى حزيناً فيقول "الخطأ الثاني في اعتقادي أنها بدأت فيما أحذر منه الحركات الإسلامية والحركات السياسية عموما أنها صنعت عداءات في المجتمع غير ضرورية. سامي كليب: مثل شو مثلا؟ غازي صلاح الدين العتباني: يعني لاحقت بعض الناس ملاحقات عقابية، فصلتهم من العمل، أشياء. فكونت دائرة عداء لم تكن ضرورية للفكرة، يعني أصلا الفكرة لم تكن محتاجة لذلك". أنا أعتبر أن هذه الجزيئة من الحديث من الأهمية بمكان! ومنقطعة النظير، وتدل على معدن المستشار الشجاع، ولكن المعضلة هي أن دائرة العداء مازالت قائمة واتسعت على الراقع، وكان الأولى بمثل هذه الأحاديث الذهبية الصريحة أن توجه لسيادة الرئيس ونوابه، الذين هم أقرب إليك من حبل الوريد، فلعلهم بالتأكيد ليسوا أمثالنا حتى ينقبوا في تصريحاتك أو يقفوا فيها مليئاً، فجدول أعمالهم دائماً فيه عنصر المفاجأة، وعليه إذا بان وهو الأصل بأن الموبقات ما زالت مستمرة، فعلى ما البقاء في منصب المستشارية؟!

    الحكومة الحالية محاطة بالمآزق ومنها المظالم الجاسمة على صدر الشعب والمحسوبية والعنصرية، فحشر النصوص الشرعية لتصحيح الخطأ القائم ليس مراد ولا يحالفه التوفيق، ولو بحجة أن مشروع الحركة الإسلامية هو أفضل الموجود، وذلك لأنه وصل القاع، يواصل غازي حديثه "المراسلات صحيحة نعم أنا طبعا كتبتها وأتحمل مسؤوليتها. هو الانشقاق ليس الضرورة.. ليس المهم فيه كم مضى مع هذا الطرف وكم مضى مع هذا الطرف، قد يكون مضى 90% مع هذا الطرف و10% مع هذا الطرف، ولكن خطورته في أي حركة سياسية هو أنه يصيب الحركة في إحساسها الداخلي بالمشروعية، والإنسان عندما يفقد الإحساس الداخلي بالمشروعية يفقد قضيته. أضرب لك مثالا بشخص عادي، أنت مثلا تجادل طرفا آخر في ملكية منزل، لو أنت شخصيا توصلت إلى أن هذا المنزل ليس ملكك لا تستطيع أن تقوم في المحكمة وتنادي بأن هذا المنزل ملكك. فإذاً.. سامي كليب (مقاطعا): يعني بمعنى أوضح إذا بدنا نقرب الأمور أكثر للمشاهد، أن هذه التجربة وصلت الآن إلى مأزق ويجب إعادة قراءتها، يجب إعادة النظر بكل مشروعيتها الداخلية. غازي صلاح الدين العتباني: طبعا، يعني إذا لم يكن هذا هو المأزق فما هو المأزق؟!". وعلى ما ذُكر معشر القراء عاد المنزل المذكور ملكاً مشاعاً، فكل المليشيات التي وقعّت والتي لم توقّع بالاضافة إلى الحركات السياسة في السودان اليوم يقول لسان حالها: كلنا نسعى لسلطة وليعذر بعضنا بعضاً إذا ما اخفقت الوسائل! لأن الأوضاع في حكومة الخصمان أصبحت لا تطاق، ولا يمكن لعاقل أن يغرد خارج السرب فلا يرى في الوضع القائم إلا الرشد والإحسان. نعم،لم يختلف شقَا الحركة الإسلامية فكراً أو منهجاً فكل الأمر كان في "الفصل بين السلطات" تلك العبارة التي مازلنا نتذوق مرارتها "ازدواجية القرارات واتخاذ المواقف" والسؤال الذي ينبغي أن يندرج على خلفية هذا الاختلاف أو ذاك التصوير المدهش لترنح مشروع الحركة الإسلامية، الذي تفضل به غازي- لماذا يتدخل الآخرون أو يتبرع بعض مَن لم يدعوا! إلى تبرير الخلاف بينهما، بدلاً من سحب اللائمة على نهج الحركة أو الحكومة في تعاملها مع الآخرين، الأقلام الحرة ليست مستعارة! ولا تنتظر وقوع الأحداث ثم تنهمك في تحليلها أو تفسيرها ولو وصل ذلك إلى حد الاقتتال، فالقاتل والمقتول يسأل عنهما شيوخ الحركة الإسلامية، لأن الفصل ما عاد له مكان بين أن يتم التدبير للأمور السياسة من تحت المساجد وتأتي مباركتها من فوقها.

    مهما قيل فالخطأ خطأ والتركيبة الذهنية السياسية السودانية ميكافيلية، وإلا فهذا سجل 1976مازال قائماً، أصحابه أحياء، والقبورالتي شيدت على إثره مازالت شاهدة على ظلم وتقاعس أولياء الدم أولاً!! وذلك بصمتهم المطبق وسكوتهم الطويل والمخجل في عدم سعيهم إلى المطالبة بدم ذويهم ممن غيبوا ظلماً، وبالتالي أين المطالبة بدم من ذهبوا في الجزيرة أبا؟ أين فاطمة محمد إبراهيم من نميري؟ أين الذين هم في لندن ممن لهم أقرباءهم وأزواجهم في أحداث الطائرة الرئاسية التي تحركت من ليبيا وارتطم جدارها ببيوت أشباح نميري ثم اختفت أخبارهم إلى الأبد؟ المطالبة بالعدالة والقصاص ممن ارتكبوا أحداث 10 مايو 2008 ليس بأولى من المطالبة بمحاكمة من ارتكبوا المجازر التأريخية المذكورة وهم أحياء! كان الأولى بمن ينادي بالقصاص مِن الدارفوريين الآن أن يبدأ بنفسه، ومن الأول كمان! ألا تعرفون طريق المحاكم! أم تناسيتم موتاكم، والمضحك أن قتلة مايو 1969 يشاركون ضحاياهم في الأفراح والأحزان! إنها معضلة السياسة السودانية، منقطعة النظير والمثال عما حولها من دنيا ومحيط، أيضاً اسألوا الإنقاذ، كم دفنت من معارضيها في الخرطوم وليس في أحراش الهامش؟ هكذا تنسون أيها السادة، وتريدون من الآخرين أن يتناسوا ببساطة! بضاعة مزجاة تعرض منذ عقود، وما سمعنا أحداً يُسآءل عما فعل، ولو حرق قرى بمَن فيها. وصف غازي الذين وقعوا أسرى بدار الهاتف بالمساكين!! "احتلينا المكان بدون مقاومة لأن المساكين يعني في دار الهاتف لم يكن هنالك أي جندي فكان كل ضحايانا مدنيين". وهكذا يا غازي قلَّ عدد الجنود وتقدمت المليشيات، ولم تتعظوا مما سبق ونفس الخطأ يتكرر والضحية "المساكين!!" إن أكبر خطأ فادح أن يكون على قمة الأجهزة الأمنية رجال يحسبون على أحزاب هي سبب التحارب وازكاء نيرانه، تصفية الأجهزة الأمنية من التسيس والتعيين على أساس حزبي أو جهوي أو قبلي هو مطلب عادل ويصدر من وطنيين يريدون مصلحة البلد لا أحزابهم، وطنية الأجهزة التنفيذية مطلب عاجل، فهو صمام أمان، من التدهور والتشتت والتحارب والتقاتل، لا يمكن أن تدار الدولة بأجهزة أمنية مختلفة على نفسها. أيا غازي في غزوتكم التي بين عشية وضحاها أصبحتم تتنصلوا من تبعاتها (وهو مما يضحك حقاً) كانت تطاردكم قوات الجيش وفي هذا محمدة وفخر!! لأنه يعني القيام بالواجب المنوط بها، ومما قلتَ " عندي تجارب، الحصار، يعني فدائي. فخرجت فاكتشفت أن البلد انقلبت مرة أخرى وأن الجيش قد أعاد الاستيلاء على المراكز الرئيسية العسكرية وأنه كان يزحف نحو هذه المراكز الفرعية في دار الهاتف". كان الجيش وكان النظام وليست الفوضى وهكذا مازلنا نعاني قنبلة "فصل السلطات" التسآءل الافتراضي الذي ينبغي أن يركّز عليه القارئ الحصيف هو: ما الفرق بين أن يتدرب شخص سوداني في ليبيا أوتشاد أو ارتيريا أو يوغندا؟ ثمّ يتسلل إلى البلد بحجة مقاومة أو اسقاط نظام ما؟ فيفجر أنبوباً أو يهاجم القرى النائية فيرهب سكانها، ثم يكرم ويعزز على رؤوس الأشهاد! الجواب متروك للقارئ المنصف، ولكن دعونا هنا نتابع حديث غازي طالما كنا في ضيافته"كان يدربنا الأخوة الليبيون طبعا. ولا ينكرون ذلك في وقت لاحق ويعتبرون ذلك من باب التواصل والتضامن مع الحركة السياسة السودانية خاصة وأنهم يتعاملون مع السياسيين أصحاب مشروعية كانوا في الحكم، يعني هم لم يتبنوا آنذاك مجموعات خارجة على الحكم كالمجموعات المتمردة ولكن كانوا يتعاملون مع أناس كانوا في الحكم. سامي كليب: يعني كان دور العقيد ممتازا معكم. غازي صلاح الدين العتباني: أي نعم طبعا. كان هو.. الخصومة كانت بين النميري وبين القذافي بلغت أعلى حد لها في تلك الفترة، وكل كان يتآمر ضد الآخر بصراحة شديدة يعني. سامي كليب: وساعدكم ماليا آنذاك؟ غازي صلاح الدين العتباني: طبعا، يعني أقصد.. أنا لم أتلق مالا مباشرا ولا أظن أن الحركة الإسلامية تلقت مالا، لكن ماليا.. سامي كليب (مقاطعا): كيف بتعرف أنها ما تلقت؟ تجزم؟ غازي صلاح الدين العتباني (متابعا): هذا ما قيل، طبعا لا يستطيع أحد أن يجزم بما عند طرف آخر، ولكن كان هذا موقفا مبدئيا فيما أعرف". بعد كل هذه الخفايا يصر من كان السبب بأنها تختلف عن أخواتها، وفي هذا عجب! أيا غازي كما لم يمسكم ضرر بعد هرج 1976 يلزمكم الآن ومن منطلق موقعكم الاستشاري أن تتذكر المساكين!! الذين هم في أياديكم في كل ربوع الوطن، وخصوصاً ضحايا 10 مايو، قال غازي "لم توجه لنا يعني إهانات شخصية،لم نضرب،لم نعذب، وأعتقد أن كما يقول بعض السياسيين أن الموروث الاجتماعي السوداني كما يقول السيد الصادق المهدي دائما كان عاصما يعني لأن هذه الأشياء غير مقبولة في المجتمع السوداني". بالله عليك أخي القارئ تفكّر!

    هذا، ومداولات ما بعد الأحداث ينبغي أن تصب في سبيل الحل الشامل وليس تجزئة المشكل نفسه، لأن في التجزئة تكمن النيران، والعاطفة والتحيز والانقضاض على الحقائق لا يفيد في حل المعضلة القائمة، ومما يتبع هذا التنويه، وجوب الالتفاتة إلى مسألة انتشار السلاح أو تسليح المواطنين على أساس القبلية، والجهوية، والحزبية، وهو أمر واقع تمارسه كل الأطراف السياسية؟- والجيوب الأمنية الخالية من الرقابة المركزية (ونضيف لزاماً الوطنية!) كله خطأ جسيم ينبغي أن تتعالى الأصوات في العمل على إزالته، هذا إذا وضعنا في الاعتبار بأن لدينا حكومتان وجيشان، ومليشيات عرض الوطن، ومعدل التربص فاق حتى معدلات البورصات العالمية، واللهم سلّم. من الأشياء التي تحير المرء هي اصطفاف الأحزاب التأريخية، على التنصل من أحداث 1976 وذلك بالعمل على التفريق بينها وبين حادثة 10 مايو وغيرها، وضمن هذا السياق ذكر غازي "هذه مختلفة طبعا، هذه مختلفة لأننا نحن جئنا بحركة عسكرية، هي حركة مدنية عسكرية. كانت هناك الجبهة الوطنية، الجبهة الوطنية كانت تتكون من حزب الأمة برئاسة الصادق المهدي وحزب الاتحاد الديمقراطي وكان يمثله آنذاك شريف الحسين الهندي، والحركة الإسلامية. كان هذا التجمع قام". حسناً، ادانة مبدأ العنف خير وبركة، ولكن كان ينبغي عليكم أن تصطفوا كذلك خلف ادانة ما يجري في كل ربوع البلاد من هرج ومرج، وخاصة في دارفور، فلا يمكن أن تستقيم ادعاءتكم ما لم تعزز بشجب وادانة أس الداء ومن ذلك مشكلة دارفور، فإزالة أسباب التوترات الأمنية، واجب ينبغي السعي إليه مهما كلف الحادبين على مصلحة البلد، ومن ذلك أيضاً اعادة النظر في اتفاقية الوصاية (نيفاشا) والتي ما جنينا منها إلا زيادة معدل الحروب والتشريد وتكريس الفوضى. نقول لأهل الانقاذ فلتكرهوا الفور أو الزغاوة أو مَن شئتم بلطف وهون! فبالأمس القريب كنتم تكرهون الجنوبين أكثر فأكثر! وصارت سياسة استراتيجية إعلامية متبعة، وما من سوداني – إلا القلة القليلة– يذكر له مسمى الجنوب إلا ويجد في نفسه "حكّه!" وها هم اليوم يشاركونكم غمومكم وهمومكم، حتى النفاق "نضع كل أمكانياتنا في يد الحكومة!!" يا سلام! متى كنتم كذلك، وشعبنا طبعاً طيب ومسامح وكريم، وبسرعة استبدلت ذاكرة يوم الأثنين بيوم السبت، والحقيقة هي أن الأيام لا تدوم بل تتداول، وبلا منقصات حديث، أعطوا أهل دارفور حقهم ومستحقهم، فلقد كنا نماطل الجنوب عشرين سنة، ودفنا مقابل كل سنة ما ما الله به عليم، فغداً ستكرهون النوبة أكثر وهكذا دواليك.

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت 23 نوفمبر - 2:35