د. مصطفى: خليل قتيل أو هارب أو حائر

رجح د. مصطفى عثمان إسماعيل مستشار رئيس الجمهورية عدة إحتمالات لوجود خليل إبراهيم قائد حركة العدل والمساواة مشيرا الى انه قد يكون تخلف في أية نقطة عن القوة المنسحبة، أو أن يكون ضمنها ، و هذه إحتمالاتها إما ان يقتل أو يهرب أو أن يكون حائراً، مؤكداً ان القوات المسلحة ما زالت تتعامل مع الفلول المنسحبة. واكد مصطفى على وجود قرائن تثبت تورط إنجمينا في الاحداث ، مستشهدا بالوثائق التي عثر عليها مع الجمالي وزير شؤون الرئاسة ، وقائد القوة ومدير الإستخبارات الذين قتلوا، إضافة إلى جهاز (اللابتوب) الذي كان معهم، إلى جانب تقرير الأمم المتحدة الذي عرض في الجلسة والذي تحدث عن التورط التشادي في الأمر. وزاد د. مصطفى أن الحكومة أبلغت تشاد والدول التي تحدثت معها بطريقة واضحة أنها ليست لديها مشكلة مع النظام التشادي وليست هناك إستراتيجية لتغيير النظام في إنجمينا (فقط نريد من النظام التشادي ألا يتدخل ولا يدعم تمرد دارفور، وأن إستمر في فعل ذلك فبدون شك نحن أيضاً سنزعزع إستقرارها كما زعزعت إستقرارنا).
وقال د. مصطفى أننا الآن ننظر للمستقبل بروح إيجابية ونعد لرؤية جديدة وهي كيف لنا أن نتحرك للأمام في إطار معالجة قضية دارفور في ظل تحقيق الوفاق الوطني، حيث ان القوى السياسية السودانية كلها معارضة وحكومة وقفت وقفة واحدة ، وانه لابد من تعزيز الوفاق الوطني عبر إجراءات محددة


صحيفة الراي العام 19مايو