البشير يوجه بالقبض على كل من يثبت إنتمائه للعدل والمساواة

وجه المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس الجمهورية جهاز الأمن والمخابرات الوطني بالقبض على كل من يثبت انتماؤه لحركة العدل والمساواة .
وطالب لدى مخاطبته اليوم ضباط وضباط صف وجنود هيئة العمليات بجهاز الأمن والمخابرات الوطني عقب تلقيه لبيعة الموت والفداء كافة الفصائل الدارفورية الموقعة على اتفاق سلام مع الحكومة بأهمية الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية وقال "للصبر حدود ولا يوجد ما يسمى بالمناطق المحررة وأي فرد يتبع للعدل والمساواة يجب أن تتخذ بحقه الإجراءات الضرورية".
وأشار رئيس الجمهورية إلى إن القوات النظامية ليس لها أي التزام بوقف إطلاق النار مع الحركات غير الموقعة على اتفاقيات السلام بدارفور واصفاً معركة أم درمان بأنها كانت ترجمة حقيقية لمعاني البذل والعطاء والتفاني مبيناً أن الدولة أحرص ما تكون على السلام في كل بقعة من بقاع السودان عبر التزامها بالتحول الديمقراطي وتثبيتها لأركان الشريعة الإسلامية في كافة اتفاقيات السلام.
وأشار البشير إلى أن جهاز الأمن والمخابرات الوطني جاء لحماية السودان من الشرور والفتن واصفاً الذين يريدون تغيير قانون جهاز الأمن والمخابرات الوطني بأنهم يريدونه جهازاً غير فاعل وأضاف قائلاً: "السلام تحرسه القوة والجهاز قوة في مواجهة العملاء والخونة والمارقين" وأردف قائلاً "خليل إبراهيم فر هارباً من الخوف".
من جانبه أكد الفريق أول مهندس صلاح عبدالله مدير عام جهاز الأمن والمخابرات الوطني لدى مخاطبته بيعة الموت والفداء أن الجهاز يعتبر ملاذاً آمناً لكل أهل السودان دون تفريط في قيم العدالة مبيناً أن كل من ينتمي لجهاز الأمن والمخابرات الوطني سيحمل البندقية لإلجام الخونة والمارقين وأن استجابة الجهاز لنداء الجهاد جاء لعدم قبلوه بأدوار حصر المعلومات وتجميعها وقال: "نعمل وفق الدستور والقانون من أجل حماية اتفاقيات السلام ولن نسمح لأحد أن يعبث بالحريات وسنكون بالمرصاد لكل من تسول له نفسه المساس والعبث بمقدرات البلاد ومنجزات الشعب".
وأشار إلى أن الدولة لن تسمح لخليل إبراهيم بأن يطأ أرض العاصمة وأنه لن يكون حاكماً للسودان مبيناً أن الرئيس التشادي يحاول توظيف العملاء الذين يطمعون في خيرات السودان مؤكداً أن معركة أم درمان لقنت دبي وأعوانه درساً لن ينسوه وأضاف قائلاً: "جاهزون لدحر المؤامرات.. ".



عن المركز الصحفي السوداني